تغزو المنتجات العالمية مولات الوطن العربي ما يحتّم على المشترين ضرورة تعلّم كيفية التسوق بطريقة ذكية من دون الحاجة إلى طلب مساعدة الباعة أو المرافقين. توفر محلات الملابس في حياة مول في الرياض العديد من ماركات الألبسة العالمية من مختلف المستويات والأسعار وهذا ماسنعرفه على موقع انا انثى.
ببساطة إن التسوق بذكاء غير مرتبط فقط بتقليل النفقات قدر الإمكان كما يظنّ بعض الأشخاص حول العالم، بل يتزامن أيضاً مع استكشاف محتويات السوق ثم شراء اللازم منه بدلاً من أن تكون عمليات التسوق سطحية وغير واعية إطلاقاً.
لهذا إنْ كنت تبحث عن أفضل توصيات من شأنها مساعدتك على التسوق بذكاء من المتاجر أو أونلاين فأنت في المكان الصحيح؛ لأننا سنتحدث عن 5 نصائح مُوصى بها من قبل الخبراء المحترفين.
كيفية التسوق بطريقة ذكية
يقترح الباحثون المهتمّون بجعل حياة الإنسان أفضل أن يعتمد الشخص البالغ على خطة ممنهجة عندما يرغب في شراء بعض المنتجات من المول أو السوبر ماركت، ولذا هذه لمحة مختصرة عن أهم خمس توصيات تستحق التجربة:
قائمة المشتريات
من أولى الخطوات التي يتعيّن على المتسوّق أن يحددها قبل مغادرة المنزل، لأنها السبب الرئيسي في جعل عملية الشراء إما فاشلة أو ناجحة، خاصة عندما تكون كمية المنتجات المطلوبة كبيرة.
يساعد وضع قائمة بالمشتريات على تقليل احتمالية شراء منتج ما أو استبداله بآخر عن طريق الخطأ، وكذلك لها دور مهم في تسريع رحلة التسوق. أخيراً هي خطوة ممتازة لأجل تحديد الميزانية الإجمالية بعد حساب قيمة المنتجات جميعاً.
بجميع الأحوال، ننصح باستخدام الدفع النقدي لأنه أكثر جدوى في تخفيض حدود الإنفاق، وعند الاضطرار إلى الاستعانة بأحد وسائل الدفع الإلكتروني فلا بدّ من الحذر.
مقارنة المنتجات
على الرغم من أن هذه الحيلة غير ضرورية في الأشياء زهيدة التكلفة إلا أنها تبدو مهمة للغاية بالنسبة إلى المستهلكين عندما يرغبون في شراء سيارة جديدة مثلاً بتكلفة مقبولة إلى حد ما.
يعتقد آلاف الأشخاص أن المقارنة بين المنتجات مقتصرة على الموازنة بين أسعارها فقط، لكن في الواقع من أهم أخطاء هذه المرحلة هي الاكتفاء بذلك، إذ يجب إقامة مقارنة بين مميزاتها وعيوبها في آن معاً.
على سبيل المثال، أحدثت شركة داسيا في الآونة الأخيرة ثورة جديدة في عالم التجارة من خلال سيارات الدفع الرباعي التي تأتي بسعر مقبول مع افتقادها عناصر عديدة منها التحكم في السرعة.
مواعيد الخصم
تقيم المولات الكبرى خصومات هائلة على أنواع مختلفة للغاية من السلع المطلوبة بشدة من قبل المستهلك، على سبيل المثال هناك الألبسة والحقائب والأحذية والمواد الغذائية والهدايا.
لكن ما الوقت الصحيح للذهاب إلى التسوق؟ أو بعبارة أخرى متى تقيم المتاجر عروض على السلع؟ ببساطة، إن الإجابات تختلف من منطقة إلى أخرى، فمثلاً تظهر الحسومات بأوروبا في فترة أعياد الميلاد.
أما عن قيمة الحسم المتوقعة فهي متفاوتة بدرجة كبيرة حيث يمكن أن تصل إلى 50% لدى الشركات الكبرى، بينما تهبط إلى 10% فقط في متاجر متواضعة أخرى.
خوض التجربة
تترك الاختيارات العشوائية للمنتجات نتائج كارثية على الزبائن لأنها في معظم الأحيان غير مطابقة لتطلعاتهم، إذ سيؤدي مثلاً اختيار فستان سهرة بسرعة دون الاهتمام بمدى ملاءمته لقياس المرأة إلى صعوبة ارتدائه وبالتالي خسارة قيمته.
لذلك لا تغامرْ في الشراء مهما كانت تكلفة المنتج رخيصة إذا لم تتمكّن من تجربته داخل المتجر وقبل الدفع للكاشير لا سيما أن كثير من المحال ترفض الاسترجاع والتبديل.
بالإضافة لما سبق، يستطيع عشّاق التسوق عبر الإنترنت أن يتبعوا طريقة أخرى تفصح عن نتائج تجربة المنتج، ذلك من خلال قراءة المراجعات الواقعية حول جودته ومدى مطابقته للصور وغيرها من التفاصيل.
طرح الأسئلة
يحتاج الفرد إلى توجيه بعض الاستفسارات داخلياً قبل اتخاذ قرار الشراء بهدف التأكُّد من أهمية امتلاك هذه القطعة وتلك في المنزل، وينطبق ذلك على الثياب والمفروشات وغير ذلك.
وهكذا فإن وجود عرض خيالي على حقائب الجلد لا يعني أن تبادر إلى شراء واحدة جديدة إلا إنْ كنت حقاً تحتاج إليها في الوقت الحالي، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المتطلبات اليومية للمنزل.
أما الأسئلة التي تشير إلى نجاح خطة كيفية التسوق بطريقة ذكية فهي مزيج بين هل أحتاج فعلاً إلى هذا المنتج؟ وهل يتحلّى بنوعية جيدة؟ وهل لدي مساحة لوضعه في المنزل؟
