يعرف مفهوم تمكين المرأة بأنه الصلاحية التي تتيح للمرأة استطاعة أخذ القرار الاستراتيجي، حيث تتمكن المرأة من السيطرة على حياتها، كما يشير هذا المفهوم إلى امتلاكها للموارد بالإضافة إلى القدرة على إدارتها والاستفادة منها، من أجل تحقيق مجموعة من الإنجازات، وكي تستطيع المرأة أن تباشر صلاحيتها لا بد من وجود الإدارة، الإنجازات والموارد وسنعرف أكثر على موقع انا انثى .
تمكين المرأة
كما ذكرنا في المقدمة أنه كي تكون المرأة مؤهلة لأخذ القرار، لا بد أن يكون لديها موارد، إدارة وإنجازات، تشير كل هذه العناصر إلى معاني مختلفة، حيث أن الموارد تشير إلى التخصصات الإجتماعية، المادية، البشرية وإلى بعض التوقعات الأخرى، بينما أن الإدارة تشير إلى استطاعة المرأة على تحديد أهدافها الإستراتيجية، والتي يمكنها الوصول إليها والتصرف بناء عليها، واتخاذ بعض القرارات بناء على نتائج تلك الأهداف.
أما عن الإنجازات فإنها تشير إلى مجموع مختلفة من النتائج، حيث أنها تبدأ في تحقيق مستوى عيش كريم، بالإضافة إلى تحسين تحقيق مبدأ تمكين المرأة سياسياً.
تعريف الخبراء لمفهوم التمكين للمرأة هو التغيير في العلاقة ويقصد بالعلاقات هنا العلاقة التي تربط الرجل والمرأة، حيث يصبح الرجل أقل سيطرة على النساء، وتكون المرأة بعدها مؤهلة على السيطرة على حياتها، ينشأ مفهوم التمكين عن تفاعل ثقافات المجتمع السياسية، المحلية والاجتماعية.
الحرية
أصبحنا الآن في زمن يتاح للمرأة به الحرية في بعض الأشياء، حيث يتم الآن تطبيق مصطلح أن المرأة نصف المجتمع، فأصبحت الآن المرأة تحصل على حقوقها كاملة مكملة، وقد تفوق حقوقها حقوق الرجل نفسه، فكما نرى أن القضاء ضمن للمطلقة الكثير من الحقوق التي لم تكن تحصل عليها قبل ذلك، كما ضمن مجموعة من الحقوق للارملة وهكذا، وضمن للمرأة بشكل عام الحق في العمل.
فكما نوجد أنه يوجد عدد كبير من الوزراء هم نساء، كما أصبحت المرأة تستطيع أن تتولى أعلى المناصب، ويقال أن الرجال قوامون على النساء، لأن الرجال أقوى، ولكننا نرى أن الرجل يمكنه أن يذهب إلى العمل ثم يذهب إلى المنزل في الساعة المحددة له لمغادرة العمل، كي يسترخي بينما تذهب المرأة في الصباح إلى العمل، ثم تقوم بعد ذلك للذهاب إلى المنزل من أجل تحضير الطعام وتربية الأطفال، وبالتالي فإنها تقوم بأدوار أكثر بكثير من الرجل.
جميعنا نعلم أن الحرية السائدة للنساء اليوم هي أكثر بكثير من الحرية التي كانت متاحة لهم قبل ذلك، فالآن نجد أن للمرأة كرامة مثل الرجل، كما أنها تستحق أن يكون لها مكانة في المجتمع لا يستطيع أي شخص مهما كان التقليل منها.
العدالة الاجتماعية
تتحقق العدالة الاجتماعية في أن المجتمع قدم للمرأة حقها مثل الرجل، كما أن القانون قد يأخذ صف النساء في بعض الأشياء، وذلك لأننا في الماضي كما نرى أن النساء حقهم مسلوب، ولكن أصبح القضاء يضمن لهم حقهم، وبالتالي تتواجد العدالة الاجتماعية في جميع أنشطة الحياة اليومية، كما أنه أتيح للمرأة النزول إلى سوق العمل، وذلك لكي تكون لها ذمة مالية مستقلة خاصة بها، يمكنها الاعتماد عليها كي تكون الدخل الخاص بها، بالإضافة إلى أن تكون المرأة قد حققت مكانة عالية في المجتمع ولا تكون فرد فقط محسوب كعدد على المجتمع.
بل أنها اصبحت تنتج مثلها مثل الرجل بل أن المرأة قد تفوقت على الرجل في العديد من المجالات، وكما نعلم أن المرأة نصف المجتمع بل انها أصبحت المجتمع كله، لأنها تستطيع النزول إلى سوق العمل، بالإضافة إلى إدارة منزل إدارة كاملة ناجحة.