عملية قص اللثة لتجميل مظهر الفم والأسنان
تعتبر عملية قص اللثة من الجراحات التجميلية التي تندرج تحت بند جراحة الوجه والفكين، وفي الحقيقة فعدم القيام بها ليس له أي ضرر طبي يذكر، فالهدف الأساسي من القيام بعملية قص اللثة هو تجميل مظهر الفم والأسنان بشكل عام والظهور بابتسامة جميلة، في حين أن هناك البعض الآخر يقوم بتلك العملية كجزء من علاج منطقة الفك والأسنان.
إلى جانب ذلك فإن قص اللثة يعد عملية بسيطة ليس لها أي مخاطر ولا تسبب آلام شديدة بل يمكن التخلص من كافة آثارها بعد بضعة أيام إلى أسابيع قليلة وسوف نتناول على موقعنا المميز قص اللثة بالتفصيل ويمكن القيام بها في أي عيادة أسنان مجهزة بالوسائل التقنية الحديثة وأطباء خبراء في هذا النوع من الجراحات.
ما المقصود بعملية قص اللثة
- يقوم بعض الأشخاص بعملية قص اللثة نظراً لعدم رضاهم عن مظهر ابتسامتهم أو شكل الأسنان لديهم.
- بسبب انحسار اللثة عن الخط المستقيم الطبيعي للأسنان مما يساهم في بروز الأسنان بشكل كبير وجزء من اللثة.
- وفي الحقيقة تعتبر عملية قص اللثة من العمليات البسيطة جداً التي يتم فيها اللجوء إلى الأدوات والليزر بغرض تجميل شكل اللثة.
- وإزالة الجزء الزائد منها، وتستغرق الجراحة على أقصى تقدير 60 دقيقة وفي بعض الأحيان لا تستغرق سوى 30 دقيقة.
- حيث يقوم طبيبك بتحضير كافة الترتيبات المتعلقة بالجراحة، وابلاغك بالشكل النهائي الذي سوف تظهر عليه بعد تلك الجراحة.
- والجدير بالذكر أن عملية قص اللثة لا تتطلب تخديراً كليًا بل إنها لا تحتاج سوى لتخديراً موضعياً.
- وفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب المختص إلى التخلص من بضعة عظام من عظام الأسنان.
- وذلك للحصول على نتيجة مجدية تدوم وقتاً طويلا.
عملية قص اللثة
كما ذكرنا فإن عملية قص اللثة من العمليات البسيطة التي تتم سريعاً دون أي آثار جانبية خطيرة.
وسنتناول سوياً الآن أهم خطوات تلك العملية على النحو التالي:
- أولاً يتم إعطاء المريض في منطقة اللثة حقنة تخدير موضعي وذلك بهدف عدم شعور المريض بأي ألم.
- بعد ذلك يقوم الطبيب باللجوء إلى الليزر فقط أو إلى المشرط بغرض قص جزء من اللثة.
- ثم يقوم الطبيب أثناء العملية باللجوء إلى ادوات شفط اللعاب لإكمال العملية بشكل سليم دون أي معوقات.
- وقد يبدأ الطبيب باستخدام المشرط وينهي العملية باستخدام الليزر لتسوية حواف اللثة وجعل خط اللثة في الوضع الطبيعي.
- بعد الانتهاء من العملية يقوم الطبيب بوضع بعض الضمادات على منطقه اللثة.
- للمحافظة عليها من العوامل الخارجية ومن التلوث حتى تتماثل للشفاء بشكل سريع.
- ويمكن للمريض أن يذهب إلى بيته في نفس يوم العملية وممارسة كافة الأنشطة الخاصة به بعد أن يتخلص من تأثير المخدر.
هذا إلى جانب أن اللثة يتم شفائها في فترة قصيرة تبلغ حوالي 10 أيام أو أكثر. - وينبغي التنويه هنا إلى أن المريض في بعض الأحيان قد لا يستطيع تمييز الألم بعد أن يقوم بالجراحة مباشرة.
- ولكن قد يشعر ببعض الآلام عندما ينتهي تأثير المخدر.
- ومن الممكن التخلص من ذلك الألم بتناول بعض الأقراص المسكنة مثل الايبوبروفين أو الكيتوفان.
- وقد يتعرض بعض المرضى لحدوث نزيف عقب الجراحة، ومن هنا ينبغي على المريض الاهتمام بتغيير الضمادات بشكل منتظم.
- للمحافظة على الجرح نظيف أو كما يوصي الطبيب المختص.
بعض الإرشادات الهامة التي ينبغي اتباعها بعد عملية قص اللثة
كما ذكرنا فإن البعض قد يشعر ببعض الألم بعد الجراحة. لذا هناك بعض الإرشادات الهامة التي ينبغي اتباعها للتخلص من أي مشاكل والتماثل السريع للشفاء سنتناولها كالآتي:
- محاولة اختيار الأطعمة الرخوة الطرية لسهولة المضغ والبلع دون أي احتكاك بنسيج اللثة.
- تناول الأطعمة ذات الحرارة المناسبة؛ أي ليست ساخنة جداً أو باردة جداً حتى لا يحدث أي ضرر للثة أثناء عملية التعافي.
- محاولة تجنب الأطعمة الحارة قدر الإمكان حتى لا يحدث تهيج للثة.
- المضمضة بماء دافئ مذاب فيه ملح لتعقيم المنطقة من كافة البكتيريا والفطريات التي يمكن أن تصيبها.
- عدم الغرغرة بغسول الفم حتى لا تتسبب المكونات الكيميائية للغسول بتهيج اللثة.
- محاولة البعد عن التدخين في تلك الفترة قدر الإمكان، وكذلك الأطعمة السكرية.
- البعد عن مسيلات الدم كالوارفارين، والأسبرين وما إلى ذلك حتى لا يؤدي ذلك إلى نزيف اللثة.
- الالتزام بتناول المضادات الحيوية والمسكنات التي أقرها الطبيب للتماثل للشفاء السريع.
الأشخاص الذين ينبغي عليهم القيام بعملية قص اللثة
هناك بعض الفئات التي يمكنها القيام بعمليه قص اللثة، وكذلك هناك البعض الآخر الذي ينبغي عليهم الامتناع عن القيام بها.
وسنتناول كلا الشريحتين كالتالي: أولاً شريحة الأشخاص الذين يمكنهم القيام بعملية قص اللثة
- الأشخاص الذين يظهر لديهم انحسار لمنطقة اللثة عن الأسنان أو ما يطلق عليها الابتسامة اللثوية.
- بعض الأشخاص الذين لديهم تدرج في الأسنان أو عدم انتظام أو أصحاب اللثة المتدرجة.
- بعض الأشخاص الذين يعانون من أضرار صحية في منطقه اللثة ويحتاجون لعملية قص اللثة للانتهاء من تلك المشكلة الطبية.
- أو حتى وضع طربوش لسن ضعيف أو مسوس.
- كذلك هناك بعض الأشخاص الذين يقومون بعملية التقويم ويحتاجون بعد الانتهاء من التقويم إلى قص اللثة.
- الأشخاص الراغبون في القيام بعملية جراحة الوجه والفكين للتجميل.
ثانياً الفئات التي ينبغي عليها الامتناع عن القيام بعملية قص اللثة
هناك بعض الأشخاص الذين ينبغي عليهم عدم القيام بعملية قص اللثة كما يلي:
- الأشخاص المصابون بداء السكري ويعانون من مضاعفات شديدة للسكر أو ذوي الضغط المرتفع.
- الأشخاص الذين يتناولون مسيلات أو مميعات الدم باستمرار فينبغي عليهم سؤال الطبيب عن تلك العقاقير قبل اللجوء لتلك العملية.
- الأشخاص المصابون بمتلازمة عدم تخثر الدم.
وفي نهاية مقالنا الذي تناولنا فيه قص اللثة، نرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
